بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وقالت الإذاعة إنه أُفرج عن أحد المواطنين الأمريكيين بكفالة خلال الأيام القليلة الماضية، بينما لا يزال الآخر في السجن.

وأضافت أن الأمريكي الذي أُفرج عنه بكفالة هو يهودي من أصل إيراني كان يقيم في لوس أنجلوس، أما الآخر فهو إيراني كان قد غادر بلاده إلى نيويورك قبل 30 عامًا، وعاد إليها مؤخرًا لزيارة عائلية.

وأوقفت طهران منذ انتهاء المواجهة مع تل أبيب، ما لا يقل عن 35 يهوديًا في أنحاء البلاد لاستجوابهم بشبهة التجسس، وقد أفرجت مؤخرًا عن 11 منهم، فيما لا يزال 5 آخرون قيد التحقيق.

في هذا السياق، قال المحلل الاستخباراتي الإسرائيلي يوسي ميلمان إن “خيانة إيرانيين لبلدهم أمر خطير”، وأضاف أن أحد المعتقلين بتهمة التجسس كانت تربطه علاقة قوية مع المخابرات الإيرانية والتركية، وقد قدّم لهما معلومات حساسة.

وبعد اغتيال عدد من كبار ضباطها وعلمائها في عمليات نفذها الموساد، كثفت الجمهورية الإسلامية حملات الاعتقال والترحيل، وأصدرت أحكامًا بالإعدام بحق أشخاص وصفتم بـ”العملاء”.

كما شهدت البلاد موجة ترحيل غير مسبوقة للاجئين الأفغان، وسط مؤشرات رسمية وأخرى غير رسمية تفيد بأن بعضهم استُخدم كوسيط في تسريب معلومات استخبارية.

وتشير تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن طهران رحّلت ما معدله 30 ألف أفغاني يوميًا خلال الحرب، أي ما يزيد بخمسة عشر ضعفًا عن الأرقام المسجّلة قبل التصعيد. وفي النصف الأول من العام وحده، أُبعد أكثر من 1.2 مليون أفغاني من إيران وباكستان، نحو 70% منهم تم ترحيلهم قسرًا، وفق بيانات الهيئة الأممية.

شاركها.
Exit mobile version