اعلان

وأكدت المصادر الإعلامية اليمنية، أن الغارات الأمريكية الجديدة تأتي في سياق تصعيد جديد يُضاف إلى سلسلة العمليات الجوية التي تنفذها واشنطن في اليمن في الأسابيع الأخيرة، والتي تكثفت في أبريل نيسان الحالي.

وبحسب المصادر، استهدفت إحدى الغارات مديرية الزاهر في محافظة البيضاء، فيما طالت ست غارات جوية منفصلة مواقع في جزيرة كمران الواقعة قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر. ولم ترد على الفور تفاصيل مؤكدة بشأن حجم الخسائر أو طبيعة الأهداف المستهدفة.

ويأتي هذا التطور في سياق حملة عسكرية أمريكية موسّعة تقول واشنطن إنها تهدف إلى “ردع الهجمات على الملاحة الدولية” في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك في أعقاب تصاعد عمليات الحوثيين ضد سفن يُشتبه بارتباطها بإسرائيل أو التحالف الداعم لها.

وقبل أيام، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا نقلت فيه عن مسؤولين في الكونغرس الأمريكي قولهم إن بعض الضباط في واشنطن يخشون من أن تستنزف الهجمات اليومية على اليمن ترسانة الأسلحة الدقيقة، مما قد يؤثر على أداء الجيش في حال اندلاع حرب مع بكين.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد أفادت بأن الهجمات على الحوثيين في اليمن كلّفت حوالي 200 مليون دولار من الذخائر في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب، لكن هذا الرقم تجاوز مليار دولار بسبب زيادة النشاط العسكري في الآونة الأخيرة.

شاركها.
Exit mobile version