بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

 وقال غروسي إن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى “تدهور كبير في معايير الأمن والسلامة”، موضحًا أن البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم قد تعرضت لأضرار جسيمة، كما تضررت منشأة خاصة بأجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى وقوع أضرار في أربع منشآت أخرى ضمن مجمع أصفهان النووي.

ورغم تأكيده على عدم وجود تسرب إشعاعي حتى الآن قد يهدد السكان المدنيين، شدد غروسي على أن الوضع لا يزال محفوفًا بالمخاطر، وقال: “نراقب الوضع عن كثب، ولا يمكن استبعاد أن تطرأ تطورات تُشكل تهديدًا مباشرًا”.

وفي تحذير لافت، أشار مدير الوكالة الذرية إلى أن أي هجوم على مفاعل بوشهر – الواقع على الساحل الشمالي للخليج – “قد تكون له عواقب وخيمة”، بما في ذلك تداعيات بيئية واسعة، مؤكدًا أن المنشأة تُعد محورًا أساسيًا في البرنامج النووي الإيراني.

ودعا غروسي المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه حلول دبلوماسية، قائلاً: “يجب العمل على منع حصول إيران على سلاح نووي، لكن ذلك لا يتحقق إلا عبر الحوار والضمانات التقنية”.

وفيما يتعلق بالرقابة الدولية، أوضح أن مخزون اليورانيوم الإيراني لا يزال خاضعًا لضمانات الوكالة، إلا أن عمليات التفتيش الميدانية توقفت مؤقتًا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى أن استئنافها سيتم “فور تحسُّن الظروف”.

شاركها.
Exit mobile version