بيزنس الأربعاء 11:50 م

آخر تحديث:

في مشهد مؤلم، وضع الناس أكاليل الزهور، وأشعلوا الشموع يوم الأربعاء تكريما للضحايا الذين سقطوا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي شهدته السويد على الإطلاق، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل.

ووقع الهجوم يوم الثلاثاء في مركز تعليم غرب ستوكهولم، مما أسفر أيضا عن إصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة.

وحتى وقت مبكر من يوم الأربعاء، لم يتم تحديد دوافع المسلح. وقد أفاد المسؤولون الصحيون أن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بجروح خطيرة ناجمة عن طلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو. لحسن الحظ، حالتهم مستقرة ولكنهم لا يزالون في حالة حرجة.

في المقابل، تم علاج امرأة أخرى من إصابات طفيفة وحالتها مستقرة.

ووفقا للمسؤولين، جميع الضحايا تجاوزت أعمارهم 18 عاما. 

المركز التعليمي الذي وقع فيه الهجوم، والمعروف باسم “كامبوس ريسبرجسكا”، يقدم برامج تعليمية للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عاما وأكثر، بما في ذلك فصول دراسية في اللغة السويدية للمهاجرين، وبرامج تدريب مهني، ودورات للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

شاركها.
Exit mobile version