آخر تحديث:

وفي بلدة راوتشيستي بمقاطعة نيامتس، يواصل السكان المحليون إحياء هذا التقليد العريق، حيث يستخرجون كتل الجليد من البرك المتجمدة ويقومون بنحت صلبان يصل ارتفاعها إلى مترين باستخدام المناشير الآلية.

وفي بلدة راوتشيستي بمقاطعة نيامتس، يواصل السكان المحليون إحياء هذا التقليد العريق، حيث يستخرجون كتل الجليد من البرك المتجمدة ويقومون بنحت صلبان يصل ارتفاعها إلى مترين باستخدام المناشير الآلية.

ومع تغير الأنماط المناخية وارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالسنوات السابقة، لجأت بعض المناطق إلى تقنيات حديثة للحفاظ على هذا التقليد الديني. ففي مدينة غالاتي شرق البلاد، تتولى شركة محلية منذ أكثر من عقد مهمة تصنيع الصلبان الجليدية باستخدام قوالب خاصة.

وحسب التقاليد المتوارثة، يتم صنع الصلبان الجليدية في عشية عيد الغطاس، حيث تعد بحيرة سكيتولوي إيكوانا مصدرا رئيسيا للجليد، يستفيد منه حتى سكان القرى البعيدة في مقاطعة سوتشافا المجاورة.

ويؤكد الحرفيون، أن الصلبان الجليدية ستصمد حتى موعد قداس عيد الغطاس، رغم ارتفاع درجات الحرارة. وفي غالاتي، يتم نقل الصلبان المصنعة إلى ضفاف نهر الدانوب قبل ساعتين من بدء المراسم الدينية

شاركها.
Exit mobile version