آخر تحديث:
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في تدافع مميت خلال مهرجان كومبه ميلا، حيث احتشد ملايين الهندوس لأداء طقوسهم المقدسة في التقاء نهري الغانج ويامونا. ووقع الحادث صباح الأربعاء في منطقة محاصرة كانت مخصصة للمعتكفين، وسط حالة من الفوضى لا يزال سببها مجهولًا.
وفي أجواء من الإيمان والتدفق الجماهيري، انطلق المهرجان في 13 يناير، وهو أكبر تجمع ديني في العالم يُقام كل 12 عامًا. ومن المتوقع أن يصل عدد الحجاج إلى أكثر من 400 مليون شخص خلال الأسابيع الستة المقبلة، ما يشكل تحديًا هائلًا لإدارة الحشود وضمان سلامة المشاركين.
ورغم التدابير الاحترازية، يبقى تنظيم حدث بهذا الحجم تحديًا معقدًا. فقد أقامت السلطات مدينة خيام ضخمة على ضفاف النهر لاستيعاب الآلاف من القديسين والحجاج والسياح، سعياً لضمان تجربة روحانية آمنة وسلسة. ومع ذلك، يكشف التدافع الدامي عن التحديات والمخاطر التي قد ترافق مثل هذه التجمعات الكبرى.