آخر تحديث:
أقيم الموكب الكبير، الذي يُعقد كجزء من مراسم تقديم الرداء الملكي، للاحتفال أيضا بعيد ميلاد الملك الثاني والسبعين، الذي كان في 28 يوليو.
أقيم الموكب الكبير، الذي يُعقد كجزء من مراسم تقديم الرداء الملكي، للاحتفال أيضا بعيد ميلاد الملك الثاني والسبعين، الذي كان في 28 يوليو.
يُنظر إلى الاحتفال القديم على أنه عرض للتقاليد الملكية التايلاندية والاحترام للملكية.
وقد ظهر الملك برفقة الملكة سوثيدا على متن الزورق الملكي “سوبهانناهونغسا”، وهو تحفة فنية تقليدية يبلغ طولها 46 متراً، مزينة بالذهب والزخارف التايلاندية التقليدية.
واحتشد عشرات الآلاف من المواطنين على ضفتي النهر، مرتدين اللون الأصفر الذي يرمز للملكية في تايلاند، ملوحين بالأعلام التايلاندية في مشهد عبر عن عمق الارتباط بين الشعب التايلاندي ومؤسسته الملكية.
ويعد موكب الزوارق الملكية من أقدم التقاليد في تايلاند، حيث يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر خلال عهد مملكة أيوثايا. وكان في الماضي يستخدم لنقل الملوك في رحلاتهم الرسمية والدينية، قبل أن يتحول إلى مناسبة احتفالية تقام في المناسبات الملكية المهمة.