تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة الصربية بلغراد، الاثنين 1 أيلول/سبتمبر، فيما فرضت شرطة مكافحة الشغب طوقًا أمنيًا حول مقر إقامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش.

وجاءت المظاهرة بقيادة طلابية بعد عشرة أشهر على انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بمدينة نوفي ساد أسفر عن مقتل 16 شخصًا، وهي كارثة فجّرت موجة غضب شعبي في كامل واتهامات بالفساد والإهمال.

ويرفع المحتجون مطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين، إلى جانب ضمان حرية الإعلام.

وتزامنت هذه الاحتجاجات مع زيارة الرئيس فوتشيتش إلى الصين للقاء عدد من قادة العالم، بينما نظّم أنصاره في المقابل مسيرات مضادة في عدة مدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، في مشهد يعكس الانقسامات الحادة داخل البلاد.

شاركها.
Exit mobile version