آخر تحديث:
إلى جانب الشخصيات الكلاسيكية مثل مجموعة متنوعة من سانتا كلوز وسكروج والقبعة المجنونة، تعتبر المقتنيات ذات الطابع الأمريكي بشكل خاص عنصرًا أساسيًا في فن شتاينباخ الشعبي.
تهدد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تتحوّل إلى عقدة اقتصادية في مكان غير متوقّع: مصنع صغير متوارٍ بين تلال شرق ألمانيا، تابع لشركة “شتاينباخ للفنون الشعبية”، المتخصصة في صناعة فتّاحات الجوز اليدوية التي تجد رواجًا واسعًا بين هواة الجمع الأمريكيين.
إلى جانب قطعها الكلاسيكية -من شخصيات بابا نويل، إلى البخيل سكروج، وصانع القبعات المجنون- تشكل التماثيل المستوحاة من الثقافة الأمريكية جزءًا جوهريًا من إنتاجها. فهنا نجد العم سام، تمثال الحرية، وميكي ماوس مجسّدين بأيدٍ حرفية متقنة.
وفي قلب المصنع، الواقع على أطراف بلدة ماريينبرغ الهادئة قرب الحدود التشيكية، يجري هذا الأسبوع العمل على إصدار محدود بعنوان “مكتب الرئيس الحازم”، يجسّد فيه تمثال شبيه بترامب وهو يوقّع على “إعلان رئاسي” بأسلوب ساخر فني، ما يعكس تفاعل المصنع مع رموز السياسة الأمريكية التي تُهدده اقتصاديًا في آن.
