مع عودة المجتمعات المحلية تدريجياً إلى مرتفعات الجبل الممتدة بين منطقة يوكسكوفا في هكاري ومنطقة باشكاله في فان، يُحيي الناس تقاليدهم من جديد، من بينها طقوس “هوزي” الموسمية، التي تتضمن فصل الحملان عن أمهاتها في لحظة رمزية.

وكان جبل مور قد شهد تراجعًا حادًا في النشاط الرعوي نتيجة النزاع، ما دفع المجتمعات المحلية إلى الهجرة، إلا أن تحسن الأوضاع الأمنية أعاد الحياة إلى هذه المرتفعات، حيث تحتضن اليوم نحو 40 ألف رأس من الأغنام، في مشهد يستعيد صلة الإنسان بالأرض ويبعث في الطبيعة روحًا كانت غائبة.

شاركها.
Exit mobile version