عندما مرت العربة التي تقل تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى كنيسة ويستمنستر، حيا آلاف الملك ملوحين بأعلام بريطانية، لكن آنا إدواردز وآخرين رفعوا إلى أعلى مستوى ممكن لافتة كتب عليها “لست ملكي” (نات ماي كينغ).

تجمع آلاف في وسط لندن في أجواء احتفالية لتحية الملك تشارلز الثالث وتبادلوا التهنئة لحظة تتويجه عند الساعة 12,02 (11,02 ت غ).

في المقابل، في ساحة ترافلغار تمركز مئات المتظاهرين “المؤيدين للجمهورية” في ساعة مبكرة من صباح السبت ورفعوا أعلامًا صفراء ضخمة كتب عليها “نريد إلغاء الملكية” على طول الطريق الذي سلكه الملك قبل تتويجه.

وما زال مؤيدو الجمهورية أقلية صغيرة جدًا في المملكة المتحدة لكن عددهم ارتفع بشكل واضح منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي كانت تتمتع بشعبية كبيرة، في إيلول/سبتمبر الماضي، وقلة منهم تتظاهر بشكل شبه منهجي خلال تحركات تشارلز الثالث.

وتوّج الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا على عرش المملكة المتحدة السبت في كاتدرائية ويسمنتستر في لندن، في مراسم دينية مهيبة تعود الى ألف عام من التاريخ والتقاليد لكن تم تكييفها لتعكس صورة بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.

شاركها.
Exit mobile version