سكوب، البالغ من العمر 71 عامًا، هو مؤرخ فني ورسّام أيقونات دينية، وجد في بقايا صناديق الذخيرة المستعملة مادةً لرسم صور القديسين والعذراء مريم، محولًا أدوات الحرب إلى رموز روحية.
وبسبب تقدمه في السن، لا يُسمح له بالمشاركة العسكرية، لكنه لا يغيب عن الخطوط الأمامية؛ إذ يزور الجنود شهريًا حاملاً معهم ما يُمكن وصفه بـ”تعويذات النجاة” — لوحات صغيرة تكفي لحملها في الخنادق أو تحت السترات الواقية.
لا يدوّن سكوب عدد الأيقونات التي أنجزها، لكن من يعرفونه عن قرب يُقدّرون أنه تبرع بأكثر من 6000 أيقونة منذ اندلاع الصراع في عام 2014. وتكتسب مبادرته طابعًا رمزيًا خاصًا مع احتفال أوكرانيا بيوم الدولة في 15 يوليو، حيث تُمثّل أعماله دمجًا نادرًا بين التراث الأرثوذكسي والمقاومة الوطنية.