آخر تحديث:
وأضفى الموكب المهيب، الذي جسد شخصيات ملشيور وغاسبار وبلتازار، أجواء من البهجة والفرح في قلب العاصمة، حيث تزين بعروض راقصة وعرائس ضخمة ومجسمات مضيئة، تتقدمها نجمة بيت لحم الشهيرة. وقام المشاركون في العربات الملكية الثلاث بتوزيع الحلوى على الجماهير المحتشدة.
وأضفى الموكب المهيب، الذي جسد شخصيات ملشيور وغاسبار وبلتازار، أجواء من البهجة والفرح في قلب العاصمة، حيث تزين بعروض راقصة وعرائس ضخمة ومجسمات مضيئة، تتقدمها نجمة بيت لحم الشهيرة. وقام المشاركون في العربات الملكية الثلاث بتوزيع الحلوى على الجماهير المحتشدة.
ويرتبط هذا الاحتفال التقليدي بعادة إسبانية راسخة، حيث يستيقظ الأطفال في صباح اليوم التالي ليجدوا هدايا في أحذيتهم إذا كانوا قد أحسنوا السلوك خلال العام المنصرم، أما المشاغبون منهم فيجدون قطعا من الفحم.
تعيد هذه التقاليد إحياء اللحظة التوراتية التي قادت فيها نجمة بيت لحم الملوك الثلاثة من المشرق إلى الطفل يسوع، ليقدموا له هدايا من الذهب والبخور والمر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقليد لا يقتصر على إسبانيا وحدها، بل يمتد ليشمل العديد من دول أمريكا اللاتينية التي تحتفل بهذه المناسبة بطقوس مشابهة.