هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

يُظهر سكان فالنسيا مؤازرة وتضامنًا اجتماعيًا للخروج من آثار الفيضانات العنيفة التي اجتاحت الشوارع الأسبوع الماضي وأودت بحياة أكثر من مئتي شخص شرق البلاد، وسط مساعدات شحيحة من الحكومة.

اعلان

وقد أنشأ المتطوعون خلايا لمكافحة الأزمة تضمنت تقديم مساعدات طبية وغذائية في جميع أنحاء المدينة، إذ يقول كارلوس مويا، وهو ممرض متطوع، إن هناك فريقًا مؤلفًا من أطباء وممرضين يجولون على المنازل للتأكد من سلامة ساكنيها.

من جهة أخرى، ينتاب الناس شعور بتخلي الدولة عنهم وإهمالها لشؤونهلأنهم، إذ تقول آنا إيزابيل زومينو، وهي إحدى المقيمات في المنطقة: “الشارع هنا مليء بالسيارات المكدسة.. ولم يأتِ أحد من الدولة للمساعدة”.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، اجتاحت فيضانات مفاجئة شرق إسبانيا، مبتلعة كل ما يعترض طريقها ووجدوا السكان أنفسهم محاصرين داخل السيارات والشركات والمنازل. وقد لقي أكثر من مئتي شخص مصرعهم، ودمِّرت منازل الآلاف.

كما تسببت الفيضانات في تدمير تسعين كيلومترًا من شبكة السكك الحديدية في المنطقة، وسيستغرق الأمر شهورًا للعودة إلى الوضع الطبيعي على حد تعبير المسؤولين، فضلًا عن ترك الكارثة جراحا في ذاكرة وقلوب الإسبان لا تندمل ولا يمكن نسيانها.

المصادر الإضافية • Emma De Ruiter

شاركها.
Exit mobile version