بيزنس الأربعاء 12:37 م

باشر عناصر الحماية المدنية الإسبانية الاثنين عمليات تفتيش للمركبات في موقف سيارات تحت الأرض في بلدة بايبورتا، بحثاً عن ضحايا محتملين للفيضانات.

اعلان

وأسفرت العواصف المستمرة في شرق إسبانيا عن فيضانات هائلة الأسبوع الماضي، مودية بحياة ما لا يقل عن 217 شخصاً، معظمهم في منطقة فالنسيا. ويُتوقع ارتفاع عدد الضحايا مع استمرارعمليات تفريغ مواقف السيارات تحت الأرض في المنطقة.

ويواصل المواطنون والمتطوعون وآلاف الجنود وعناصر الشرطة جهودهم المضنية لتنظيف منطقة فالنسيا من الطين والحطام وتصريف مياه الفيضانات.

وقد عبر العديد من السكان عن شعورهم بتخلي السلطات عنهم وتركهم يواجهون مصيرهم بمفردهم، وتجلى غضبهم يوم الأحد عندما قام حشد برشق الملك وزوجته ورئيس الوزراء والقادة الإقليميين بالطين خلال زيارتهم الأولى لبايبورتا، حيث لقي أكثر من 60 شخصاً حتفهم وفَقَدَ الناجون منازلهم ولا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب.

ورغم اعتياد إسبانيا على العواصف الخريفية التي قد تؤدي إلى سيول، إلا أن الاضطرابات الجوية الأخيرة قد تسببت في أكثر الفيضانات قوّة وعنفا في ذاكرة الإسبان المعاصرة.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version