نشرت في •آخر تحديث
بعد أربعة أيام من البحث، أعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا انتشال جثة إليزابيث بولارد، 64 عامًا، التي سقطت في حفرة بمجرى مائي أثناء بحثها عن قطتها.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة، ستيف ليماني، بأن رفات بولارد نُقلت إلى مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة ويستمورلاند لإجراء التشريح، فيما أعلنت السلطات عزمها عقد مؤتمر صحفي لاحقًا لتقديم مزيد من التفاصيل.
بدأ اختفاء بولارد مساء الإثنين، حيث شوهدت آخر مرة بالقرب من مطعم على بُعد نصف ميل من منزلها في قرية مارغريت أثناء بحثها عن قطتها. أبلغت عائلتها عن اختفائها بحلول الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء.
في اليوم التالي، عثرت الشرطة على سيارة بولارد متوقفة على بُعد 20 قدمًا (6 أمتار) من المجرى المائي، وكان بداخلها حفيدتها البالغة من العمر 5 سنوات نائمة وبصحة جيدة.
تركزت عمليات البحث على مجرى مائي تَشكَّل فجأة بحجم فتحة مياه الصرف الصحي، وأشار سكان المنطقة، بمن فيهم صيادون وعمال مطعم، إلى أن الحفرة لم تكن موجودة من قبل، ما دفع السلطات للاعتقاد بأنها حديثة التكوين.
ورجّحت الشرطة أن تكون الفجوة قد نشأت بفعل أنشطة تعدين الفحم التي كانت قائمة في المنطقة قبل 70 عامًا.
وقد استعانت فرق الإنقاذ بجهاز تنصت حساس، لكنها لم ترصد أي إشارات، ما اضطر الفرق إلى إزالة كميات كبيرة من التربة والصخور للوصول إلى عمق الحفرة، الذي بلغ نحو 30 قدمًا (9 أمتار).
نشأت بولارد في بلدة جانيت، التي تبعد حوالي 12 ميلًا (19 كيلومترًا) عن يونيتي، حيث عاشت معظم حياتها. عملت سابقًا في متجر “وول مارت” وكانت متزوجة لأكثر من 40 عامًا، وفقًا لعائلتها.