بقلم:&nbspDavid O’Sullivan&nbspمع&nbspAP

نشرت في

اعلان

وشهد ميدان شيزوناي في جزيرة هوكايدو أقصى شمال اليابان، اختبارًا لصواريخ قصيرة المدى من طراز Type-88 المضادة للسفن.

وشارك نحو 300 جندي من لواء المدفعية الأول التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في هذه المناورات، حيث استهدفوا قاربًا غير مأهول يقع على مسافة تقارب 40 كيلومترًا من الساحل.

وتأتي هذه التجربة في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن نشر صواريخ كروز بعيدة المدى خلال الفترة المقبلة، من بينها صواريخ “توماهوك” الأمريكية الصنع، والتي تعاقدت اليابان مؤخرًا على شرائها.

وكانت طوكيو في السابق تجري تجاربها الصاروخية في أراضي حلفائها، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، غير أن نقل هذه الاختبارات إلى الداخل يُعد مؤشراً على تسارع خطى التحديث العسكري الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.

ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لاسيما مع تكثيف الصين لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والتي يعتقد أنها قادرة على استهداف القواعد الأمريكية في اليابان، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

كما تواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، وكان آخرها إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.

وفي سياق تعزيز التحالفات، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبيا، في أبريل/نيسان الماضي، بتوسيع التعاون العسكري بين الجانبين، لمواجهة ما وصفاه بـ”التهديدات المتزايدة” من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.

شاركها.
Exit mobile version