ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، الثلاثاء، بينما تَجري محادثات بين البلدين بشأن البرنامج النووي لطهران.
ووفقًا للبيان، استهدفت العقوبات المواطن الإيراني سيد أسعد الله الإمام جمعة، وهو شخصية بارزة في قطاع الغاز البترولي المسال (LPG)، وشبكته المؤسسية التي تقوم بشحن مئات الملايين من الدولارات من النفط الخام والغاز البترولي المسال الإيراني إلى الأسواق الأجنبية.
وتضمنت العقوبات أيضًا السفينة “TINOS I”، التي حاولت تحميل شحنة من الغاز البترولي المسال قبالة ساحل هيوستن، تكساس، في عام 2024 لكنها فشلت.
وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت: “سعى الإمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من الغاز البترولي المسال، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بهدف التحايل على العقوبات الأميركية وتوفير الإيرادات لإيران”.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة كل من يقدم الدعم المالي للنظام الإيراني لمتابعة أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.
وشملت العقوبات كذلك شركة “Caspian Petrochemical FZE” التابعة للإمام جمعة وعددًا من الشركات الإيرانية الأخرى التي يملكها أو يسيطر عليها، بالإضافة إلى ابنه ميثم الإمام جمعة، الذي يعمل كمدير تنفيذي لشركة “Worldwide LPG Limited” ومقرها المملكة المتحدة. وتم تصنيف هذه الكيانات بموجب الأمر التنفيذي 13902 لكونها تعمل في قطاع النفط الإيراني أو مرتبطة بشخصيات خاضعة للعقوبات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الضغط القصوى التي تتبعها الإدارة الأميركية، والتي تستهدف قطاعات معينة من الاقتصاد الإيراني. نتيجة لهذه العقوبات، سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بالأشخاص والكيانات المشمولة داخل الولايات المتحدة أو تحت سيطرة الأمريكيين، كما سيتم حظر أي معاملات مرتبطة بها ما لم تكن مصرحًا بها.