وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته على منصة “إكس” إن العائلات الأجنبية التي استضافتها تضم 32 طفلاً، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي في إطار جهودها المستمرة “في لمّ شمل العائلات التي فرقتها الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا“.
وأوضحت الوزارة أن العائلات ستبقى في الدوحة حتى 24 أبريل/نيسان الجاري، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تجربة وصفتها بـ”الناجحة” في استضافة 20 عائلة روسية وأوكرانية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لها.
وأثار إعلان الدوحة انتقادات من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموها بإهمال معاناة الشعوب العربية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد أعلن أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور روسيا غدًا الخميس للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الأنصاري إلى أن هناك مجموعة من المسائل التي يعتزم الأمير مناقشتها مع الرئيس الروسي، من بينها الأزمة التجارية، والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتوغل الإسرائيلي في سوريا ولبنان، إضافة إلى الوضع في أفغانستان والحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا أن الطرفين “يتشاوران منذ وقت طويل حول هذه القضايا”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن الدوحة لعبت دورًا مهمًا في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث “بذلت جهودًا في لمّ شمل العائلات التي تأثرت بتلك الحرب”، وفق تعبيره.