بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

ردَّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقول إن بلاده “مستعدة لأي تحرك عسكري ضدها، وأن القوات الإيرانية جاهزة لضرب عمق إسرائيل مجددًا”.

وأوضح بزشكيان، في لقاء خاص مع قناة “الجزيرة” القطرية، أن الحديث عن تدمير البرنامج النووي الإيراني، في أعقاب المواجهة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، “محض وهم”، زاعمًا أن الدولة العبرية “تتكتم على خسائرها”، مضيفًا أن “طلبها لوقف الحرب دليل على ذلك”.

وتابع الرئيس الإيراني أن طهران لا تريد الحرب، لكنها “لا تستند إلى أن وقف إطلاق النار نهائي”، والذي أُعلن عنه في 24 حزيران الماضي، دون إيضاح بنوده.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد جدد وعيده للجمهورية الإسلامية في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قائلًا إن على تل أبيب الاستعداد لتجدد الحرب ضد طهران.

وتابع كاتس: علينا المحافظة على التفوق الجوي والإنجازات التي تحققت، والتأكد من منع إيران من إعادة تأهيل مشروعيها النووي والصاروخي.

وقد أتت تصريحات كاتس خلال تقييم أمني شامل عقده بحضور عدد من المسؤولين الإسرائيليين ورئيس الأركان إيال زامير، الذي كان قد أدلى بتصريح لافت، قال فيه: “إن الحرب على إيران لم تنتهِ”.

وقبل أيام، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن إسرائيل والولايات المتحدة تفكران في “ضربات إضافية” على إيران، وهو احتمال لم ينفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ صرّح عبر منصة “تروث سوشيال” يوم الثلاثاء أن واشنطن قد تضرب المنشآت النووية مجددًا “إذا لزم الأمر”.

ورغم وقف إطلاق النار، عادت فكرة “إسقاط النظام في إيران” إلى الظهور بشكل متزايد في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، وهو هدف كان قد أُعلن خلال المواجهة مع طهران.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه “لا فرصة للسلام مع النظام الإيراني”، لافتًا إلى أن الشعب يريد الإطاحة به، كما أكد أن “الأمريكيين الذين لا يدعمون إسرائيل لا يدعمون بلادهم”.

وكان خامنئي قد قال، خلال لقاء جمعه الأسبوع الماضي بكبار المسؤولين القضائيين في طهران، إن “حسابات المعتدين ومخططهم كانا يهدفان إلى إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات ومراكز حساسة داخل البلاد”، مضيفًا أن الغاية كانت دفع المواطنين إلى النزول إلى الشارع بغية إشعال اضطرابات تؤدي إلى “الإطاحة بالنظام”.

وأكد أن التعامل مع المرحلة المقبلة، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي، يجب أن يتم بـ”دقة وعناية”، مشددًا على أن إيران ستواجه التحديات من “موقع قوة”، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول الاستراتيجية المتوقعة.

شاركها.
Exit mobile version