بقلم: يورونيوز
نشرت في
أعلنت إسرائيل، للمرة الأولى، أنها إستخدمت منظومات ليزر متطورة لإعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة خلال الحرب المستمرة منذ 600 يوم في قطاع غزة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم تنفيذ “عشرات” عمليات الاعتراض باستخدام هذه المنظومات الليزرية.
وبحسب البيان، فإنه هذه المنظومات أُنشت على عجل خلال الحرب، بمشاركة مديرية البحث والتطوير في وزارة الدفاع وسلاح الجو الإسرائيلي وشركة رافائيل، ونجحت في تحقيق “معدلات اعتراض عالية جداً” ساهمت في حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، على حد تعبيره.
وأوضح الجيش أن منظومات الليزر تُشكل طبقة دفاع إضافية إلى جانب منظومات “القبة الحديدية” و”مقلاع داود” و”سهم”، التي استُخدمت لاعتراض الصواريخ القادمة من غزة ولبنان، وكذلك منظومة “ثاد” الأميركية التي فعّلت ضد صواريخ أُطلقت من اليمن وإيران.
ويأتي هذا الإعلان في سياق سعي إسرائيل لتقليص الكلفة الباهظة لاعتراض الصواريخ، إذ لطالما اشتكت الدولة العبرية من ارتفاع تكلفة استخدام الصواريخ الاعتراضية التقليدية، التي تُقدّر بملايين الدولارات لكل قذيفة، مقارنة بالصواريخ التي تطلقها فصائل غزة، والتي لا تتجاوز كلفتها بضع مئات من الدولارات.
ورغم التأكيد على فاعلية المنظومات الليزرية الجديدة، لم يتضمن البيان أي تفاصيل بشأن تكلفة إنتاجها أو تشغيلها، واكتفى بالإشارة إلى أنها تعتمد على “إنجازات تكنولوجية رائدة” تراكمت على مدى عقود.