استعدادًا لعودة الرياح القوية، التي ساهمت في تغذية سلسلة من حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، كانت السلطات ورجال الإطفاء في المدينة يعملون على مواجهة الوضع المتدهور، وفقًا لتقارير صحفية. منذ الأسبوع الماضي، أسفرت الحرائق عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا وفقدان 23 آخرين.
ووفقًا للهيئة الأرصاد الوطنية، أُطلق تحذير من “وضع خطر”، مع توقعات بأن تعود رياح سانتا آنا لتستمر حتى صباح الثلاثاء، حيث يُتوقع أن تصل سرعتها إلى 112 كم/ساعة في المناطق الجبلية.
وأفادت إدارة الغابات وحماية الحرائق في كاليفورنيا (CAL FIRE) بتفعيل تحذير “العلم الأحمر” في العديد من مقاطعات جنوب كاليفورنيا، حيث تم نشر الموارد استعدادًا للرياح المتوقعة.
يعمل نحو 14,000 من رجال الإطفاء على إخماد الحرائق التي دمرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 12,000 منشأة، بينما أجبرت 100,000 من السكان على مغادرة منازلهم.
حتى مساء الاثنين، كانت ثلاثة حرائق لا تزال مشتعلة في المناطق المحيطة بلوس أنجلوس. أكبر هذه النيران، كانت منطقة باليسادس، وامتد على 9,596 هكتارًا وكان قد تم احتواء 14% من مساحته.
بينما دمّر حريق إيتون ما لا يقل عن 5,712 هكتارًا وتم احتواؤه بنسبة 33%. كما أن الحريق الثالث، الذي شهدته هيرست، امتد على 323 هكتارًا وتم احتواؤه بنسبة 97%.
