تجاوز عدد القتلى والمفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسببت بها العاصفة المدارية “ترامي” في الفلبين حاجز المئة شخص، حيث أعلن الرئيس يوم السبت أن العديد من المناطق ما زالت معزولة، ويحتاج سكانها إلى الإغاثة والإنقاذ.
ووفقاً لوكالة الكوارث الوطنية، فإن العاصفة “ترامي” ابتعدت عن شمال غرب الفلبين يوم الجمعة، مخلفةً وراءها 81 قتيلاً على الأقل و34 مفقوداً، في واحدة من أقوى العواصف التي تضرب الأرخبيل هذا العام، متسببةً في دمار واسع النطاق.
ولا يزال من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع وصول تقارير جديدة من المناطق التي كانت معزولة.
في بلدة تاليساي بمحافظة باتانجاس، يواصل العشرات من رجال الإنقاذ، مدعومين بثلاث حفارات وكلاب بوليسية، عمليات البحث المكثفة عن المفقودين.
وفي مشهد مؤثر، لم يتمالك أبٌ نفسه عندما تم العثور على بقايا ابنته المفقودة البالغة من العمر 14 عامًا وانهمرت دموعه أثناء وضع رجال الإنقاذ الجثمان في كيس أسود.
وفي صالة رياضية للعب كرة السلة بوسط المدينة، صُفّت النعوش البيضاء بجانب بعضها البعض، وبداخلها رفات الضحايا الذين عُثر عليهم وسط كومات الطين والصخور والأشجار التي جرفتها السيول.