بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
واستقبل رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في أول زيارة رسمية بعد منذ رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
وأعلن مبعوث ترامب، أن الرئيس الأمريكي يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً، مؤكداً أن الهدف الأساسي لإدارة ترامب هو تمكين الحكومة الحالية في دمشق، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي أنجز “ببراعة” 99% من مهمته ضد تنظيم داعش في سوريا، مؤكداً أن الكونغرس يواصل دعم خطوات الرئيس الجمهوري في هذا المسار، بما في ذلك جهود الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
أما فيما يتعلق بملف العلاقات السورية الإسرائيلية قال باراك إنها “مشكلة قابلة للحل”، لكنه شدد على أن “الحل يبدأ بالحوار”، معرباً عن رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن وزير الخارجية أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا، توماس باراك، افتتحا اليوم دار سكن السفير الأميركي في دمشق، ونشر حساب وزارة الخارجية السورية على منصة “X ” صوراً لرفع علم الولايات المتحدة الأمريكية في مقر السفارة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسمياً تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفداً إلى سوريا، وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط»، مضيفاً: «معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد».
وسبق لرئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرعووزير الخارجية أسعد الشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا، وقال بيان عن الرئاسة السورية الأحد إن الاجتماع جاء «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلعت الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد منتصف مارس/آذار 2011، وبعد فرض واشنطن أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص “غير المرحب بهم”، ليغادر سوريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.