نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين قولهما مساء الجمعة إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.
وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأميركية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف
المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.
ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.
بدورها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران رداً على هجوم إسرائيل.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة نقلت أصولاً عسكرية أقرب إلى إسرائيل بهدف المساعدة في عمليات الاعتراض الصاروخي وتعزيز حماية القواعد الأميركية في المنطقة بشكل أفضل.
وفي الوقت الذي لم يوضح فيه المسؤول تفاصيل كيفية تقديم الدعم، استخدمت الولايات المتحدة، في هجمات سابقة، مقاتلات تابعة لسلاح الجو ومدمرات بحرية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي لاعتراض الصواريخ.
ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.
في سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم.
وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقاً الخميس.
تم نسخ الرابط