بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

يوم الأربعاء، أصدرت غرفة التجارة البريطانية تحذيرًا للعاملين في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز، طالبت فيه بتوخي الحذر، مشيرة إلى تصاعد التوترات الإقليمية التي قد تؤثر على حركة الشحن التجاري. كما نصحت السفن العابرة في المنطقة بالإبلاغ عن أي حوادث أو نشاطات مشبوهة.

ويعتقد بعض المراقبين أن أي صراع بين إسرائيل وإيران من المرجح أن يؤدي إلى إغلاق المضيق أمام الملاحة، مما سيرفع أسعار النفط عالميًا. إذ يمر عبره ما يقرب من 5% من إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميًا من النفط والمشتقات والوقود.

إلى جانب ذلك، يشير هؤلاء إلى أن أي هجوم على إيران قد يؤدي إلى تبادل هجمات عسكرية في المضيق، خاصة وأن الأسطول الأمريكي الخامس، متمركز حاليا في البحرين، بمهمة حماية حركة الملاحة التجارية في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

ولطالما اعتبر مضيق هرمز، الذي يقع بين سلطنة عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي شمالًا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبًا، نقطة اختناق استراتيجية هامة، ومحورًا للحوادث البحرية والاحتكاكات الجيوسياسية في السنوات الأخيرة، لا سيما بين إيران والقوى الغربية وحلفائها الإقليميين.

يصل عرض المضيق إلى 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، بينما لا يتجاوز عرض ممرات الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كل اتجاه.

وتعتمد دول مثل السعودية وإيران والكويت والعراق والإمارات عليه لتصدير الجزء الأكبر من نفطها الخام إلى آسيا، في حين تسعى بعض دول الخليج حاليًا إلى إيجاد مسارات بديلة لتجنب الاعتماد الكامل على عبور المضيق في حال وقوع أي أزمة.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشيان قد حذر سابقًا من أن الجمهورية الإسلامية قد تغلق مضيق هرمز إذا استمرت الجهود الرامية إلى تقييد صادراتها النفطية.

شاركها.
Exit mobile version