هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

كشفت ادعاءات دونالد ترامب في خطابه الأول بعد أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية العديد من التصريحات المضللة، ما أثار جدلاً واسعاً حول مصداقيته. وقد أثار الرئيس الأمريكي بلبلة في كلمته التي ألقاها في قاعة التحرير بمبنى الكابيتول الأمريكي، متناولاً مواضيع حساسة بطريقة مثيرة للجدل.

اعلان

وبدأ ترامب بتكرار الادعاءات حول عفو الرئيس جو بايدن عن “33 قاتلاً”، وضلل الجمهور بخلط الحقائق.

وضّح المسؤولون أن بايدن لم يعفُ عن هؤلاء الأشخاص، بل خفّف الأحكام عن عدد محدود من المحكوم عليهم بالإعدام، متبعاً سياسة الوقف الاختياري للإعدامات الفيدرالية.

كما انتقل ترامب إلى موضوع الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وزعم أنها “مزورة بالكامل”.

أكّد المسؤولون والمحققون نزاهة الانتخابات، وبيّنوا أن بايدن فاز بأغلبية 306 أصوات في المجمع الانتخابي، مع تفوّق كبير في التصويت الشعبي. جاءت هذه التصريحات مناقضة للحقيقة وبدون دليل يدعمها.

وواصل ترامب انتقاداته بالحديث عن الهجرة، مدعياً أن الحكومة الديمقراطية السابقة وفّرت ملاذاً للمجرمين الخطرين.

فندت الجهات الرسمية هذا الادعاء، مؤكدةً عدم وجود أدلة تُثبت أن دولاً أخرى ترسل مجرميها أو مرضاها النفسيين إلى الولايات المتحدة.

ومن جانب آخر، تناول ترامب قضية قناة بنما، زاعماً أن الصين تديرها وتفرض رسومًا مجحفة على السفن الأمريكية.

ونفى مدير القناة هذه الادعاءات، وشرح أن الرسوم موحدة لجميع السفن، مع التأكيد أن الشركات الصينية لا تدير القناة، بل تعمل ضمن كونسورتيوم دولي وفق مناقصات مفتوحة.

كما أثار الدهشة بتصريحه أن الأمريكيين هم أول من “شطر الذرة”، متجاهلاً الحقائق التاريخية.

وأكدت المصادر العلمية، أن الإنجاز ينسب للعالم النيوزيلندي إرنست رذرفورد وزملائه في بريطانيا. ودعت نيوزيلندا إلى تصحيح السجل التاريخي لهذا الاكتشاف.

وأنهى ترامب خطابه بإعادة تأكيد مواقفه السابقة التي افتقرت إلى أدلة دامغة، مما دفع المراقبين إلى التشكيك في مصداقيته حيث شدّد المحللون على أهمية مواجهة هذه الادعاءات بالمعلومات الموثوقة لتفادي تضليل الرأي العام.

واختتم النقاش بالتأكيد على أن مثل هذه التصريحات تُبرز الحاجة إلى التحقق من صحة المعلومات في الخطابات السياسية، خاصةً تلك التي قد تؤثر على السياسات الوطنية والدولية.

شاركها.
Exit mobile version