بقلم: يورونيوز
نشرت في
تستمر عمليات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لليوم الثالث على التوالي، مع تبادل الهجمات الصاروخية والضربات الجوية بين البلدين.
شنّت إيران هجومًا بصاروخ بالستية استهدفت مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية من بينها تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفرت هذه الضربات عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 240 آخرين، إضافة إلى عشرات العالقين تحت الأنقاض.
وأشارت التقديرات الأولية إلى وقوع دمار واسع في منطقة تل أبيب الكبرى، لاسيما في مدينة بات يام، التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية “منطقة منكوبة”. وأفاد رئيس بلدية المدينة بتضرر 61 مبنى، وسط انقطاع شامل للكهرباء واستمرار عمليات البحث عن نحو 35 مفقوداً.
وفي مدينة طمرة شرق حيفا، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل امرأة وإصابة 13 شخصًا آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة فرق الإنقاذ وهي تعمل في موقع الضربة، بينما أكدت وسائل إعلام محلية أن بعض الصواريخ الإيرانية تمكنّت من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
ويحذر الكثير من المراقبين والمحللين من اتساع رقعة المواجهات مع دخول الحوثيين على الخط وتهديدات فصائل عراقية موالية لطهران باستهداف مصالح واشنطن في بغداد الأمر الذي سيكون له انعكاسات اقتصادية خطيرة على الشرق الأوسط والعالم.
وقد بدأت التصعيد عندما نفذت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة يوم الجمعة، استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين البلدين خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان إيران الخميس الماضي عن تفعيل منشأة ثالثة لتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد توبيخ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لعدم الإيفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.