لقي 40 جنديًا حتفهم بهجوم استهدف قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد ليل الأحد الإثنين، حسبما أعلنت رئاسة الدولة في بيان رسمي.
وأشار البيان إلى إن الرئيس محمد إدريس ديبي توجه صباح الإثنين إلى موقع الهجوم وأطلق عملية “حسكانيت” لتعقب منفذيه الذين لم يعلن البيان عن هويتهم، غير أن جماعة بوكو حرام غالبًا ما تنفذ هجمات مماثلة في المنطقة.
إذ تواجه تشاد منذ فترة طويلة تمردًا في غرب البلاد بالقرب من الحدود مع نيجيريا. ففي شهر يونيو/حزيران لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين عندما اندلع حريق في مستودع ذخيرة عسكري في العاصمة نجامينا.
أما في مارس/آذار، فقد أسفرهجوم مسلح آخر عن مقتل سبعة جنود، ما أحيا المخاوف من تجدد الاشتباكات في منطقة بحيرة تشاد بعد بسط الجيش التشادي سيطرته عليها عام 2020 ونجاحه في طرد قواعد الجماعة المتطرفة.
في هذا السياق، يتوقع أن تعزز تشاد من عتادها العسكري تحسبًا لأي هجمات إضافية، وقد تفرض قيودا على الحركة أو تحظر التجول كإجراء احترازي، إذ لا يزال البلد الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 18 مليون نسمة، يعاني من اضطرابات سياسية منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمد ديبي بعد وفاة والده عام 2021.