يبدو أن العقوبات الأوروبية والأمريكية على شخصيات روسية بارزة لم تعد لها آثار كبيرة، على الأقل في حالة عثمانوف، الذي حصل يوم الأربعاء على تاييد يمهد لعودته إلى رئاسة الاتحاد الدولي للمبارزة.
رشّح غالبية أعضاء الاتحاد الدولي للمبارزة، الملياردير الروسي، أليشير عثمانوف، لمنصب رئيس الاتحاد، في خطوة يرجد أن تمهد لانتخابه وعودته إلى المنصب الذي استقال منه عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال عثمانوف في بيان، الأربعاء، إنه نال ترشيح 103 اتحادات وطنية من أصل 156 اتحاداً مشاركاً في الهيئة الدولية للمبارزة.
وأعرب عن شكره لهؤلاء، معتبراً الأمر “إشارة للثقة وتقديراً لإنجازات الاتحاد الدولي للمبارزة على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية”، في إشارة إلى الفترات المتعاقبة التي أمضاها في رئاسة الاتحاد.
وتابع: “كما كنت في السابق، سوف أظل ملتزماً برياضيتي المفضلة وأتمنى لمجتمع المبارزة الدولي المزيد من النجاح والانتصارات الرياضية الجديدة في المستقبل”.
وكان عثمانوف تنحى عن منصبه عام 2022، بعد أن قال إن قرار وضعه تحت طائلة العقوبات الغربية “غير عادل”، بل كان مستندا إلى “ادعاءات كاذبة وتشهيرية”.
وأكد الملياردير الروسي أنه علق مهامه كرئيس “حتى استعادة العدالة”، وطوال الفترة الماضية تولى نائبه اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس رئاسة الاتحاد مؤقتاً.
ويُعقد مؤتمر الاتحاد الدولي للمبارزة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في أوزبكستان، مسقط رأس عثمانوف.
المصادر الإضافية • أ ب