نشرت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء مشاهد جديدة تُظهر إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية والقوات الفضائية الروسية في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتضمنت المناورات، التي شارك فيها أكثر من ألف عسكري، 10 سفن ومراكب دعم، و24 طائرة، بما في ذلك مقاتلات ميغ-31آي المزوّدة بصواريخ “كينجال” الفرط صوتية، بالإضافة إلى نظام الصواريخ الساحلي “باستيون”.
وأفاد البيان الصادر عن الوزارة أن “الأدميرال غورشكوف” و”الأدميرال غولوفكو” أطلقتا صواريخ “زيركون” الفرط صوتية، بينما أطلقت الغواصة “نوفوروسيسك” صاروخ كروز من طراز “كاليبر”. كما تم استخدام نظام “باستيون” الساحلي لإطلاق صاروخ “أونيكس” كروز من منطقة محددة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
في إحدى المشاهد، ظهرت السفن الحربية وهي تطلق صواريخها، بينما حلّقت طائرات عسكرية فوق منطقة المناورات البحرية، في استعراض واضح للقوة الجوية والبحرية الروسية. وشملت التدريبات إطلاق صواريخ فرط صوتية، وهي خطوة تؤكد استمرار روسيا في تطوير قدراتها العسكرية وتوسيع نفوذها الاستراتيجي في المنطقة.
وأظهرت اللقطات، التي وفّرتها وزارة الدفاع الروسية، جنوداً في مقصورات القيادة وهم يشغّلون أنظمة إطلاق الصواريخ، إضافة إلى لحظات دقيقة لإطلاق صواريخ من منصات برية وبحرية على حد سواء.