حسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب فوزه بولاية أريزونا، ليستحوذ بذلك على جميع الولايات السبع المتأرجحة بـ 312 صوتًا انتخابيًا، مقابل 226 صوتًا لمنافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وفي عام 2020، فاز الرئيس جو بايدن بهذه الولاية بفارق ضئيل عن ترامب، لكنه فاز بمقاطعة ماريكوبا بفارق 50% مقابل 48%. ويوم السبت، كان المرشح الجمهوري متقدمًا على هاريس بنسبة 52% مقابل 47%.
وكانت أريزونا آخر ولاية يفوز بها ترامب بعد الولايات المتأرجحة الأخرى وهي: بنسلفانيا، جورجيا، كارولينا الشمالية، ميشيغان، ويسكنسن ونيفادا، والتي صوتت جميعها في الانتخابات السابقة لصالح بايدن.
وتُعتبر تلك الولايات حاسمة لنتيجة الانتخابات الرئاسية لأنها ليست مضمونة لأحد المرشحين، خلافاً للولايات التي تُظهر تأييدها لحزب معيّن، مثل ولاية كنتاكي المؤيدة للجمهوريين، وولاية كاليفورنيا المؤيدة للديمقراطيين.
وقد حسم المرشح الجمهوري فوزه بولاية ثانية في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي، ليصبح ثاني رئيس أمريكي يعود إلى البيت الأبيض بعد فترة انقطاع.
وفي السنوات السابقة، أُلقي باللوم على ترامب في خسائر الجمهوريين على نطاق واسع، وأدين في 34 تهم جنائية، وحُكم عليه بتضخيم أصوله في محاكمة احتيال مدني واتهم بمسؤوليته عن انتهاكات جنسية. ولا يزال يواجه غرامات تصل إلى أكثر من نصف مليار دولار.
لكن ترامب نجح في تحويل مشاكله القانونية إلى وقود لتوجيه غضب الناخبين. فقد استفاد من الاستياء الواسع النطاق بسبب الوضع الاقتصادي في البلاد التي أنهكتها سنوات من التضخم المرتفع. وتحدث إلى الجيل الجديد، باستخدام البودكاست ووسائل التواصل الاجتماعي، ليقول لهم إنه “يشاركهم رفضهم للوضع الراهن”.
المصادر الإضافية • AP