في تسابق محموم، سرت بقوة حُمّى الرسائل النصية التي تستهدف الناخب الأمريكي، في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية لصالح كلا المرشحين: الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كمالا هاريس، ليظل أزيز الهواتف يدق أسماع أصحابها، بلا هوادة.

اعلان

وتتمحور هذه الرسائل حول مستقبل الجمهورية المهدد، داعية المتلقين للمشاركة في “إنقاذ البلاد” مقابل تبرعات متواضعة تبدأ من 7 دولارات.

وتعد الرسائل النصية استراتيجية اتصال منخفضة التكلفة وعالية الفعالية للوصول إلى الناخبين والمتبرعين المحتملين، إذ تتجاوز القيود المفروضة على الإعلانات التلفزيونية التقليدية.

“طوال اليوم، وفي كل يوم”، هكذا وصفت روبن بياه سيل الرسائل خلال انتظارها حضور تجمع انتخابي لهاريس قرب أتلانتا، مضيفة: “لديهم رقمي، أصبحنا تقريباً أصدقاء مقربين”.

في المقابل، يقول إبنزر إياسو من ستون ماونتن إن الرسائل اليومية العديدة أصبحت مجرد “ضجيج خلفي”، فيما تفضل سارة ويغينز، المصممة البالغة 26 عاماً، التواصل المباشر وجهاً لوجه.

وتتشارك حملتا المرشحين في استراتيجيات متشابهة: التحذير من فوز المنافس، وضع مواعيد نهائية وهمية للتبرع، والإيحاء بتواصل شخصي من المرشحين ومشاهير داعمين.

فيما يركز ترامب على تسويق القبعات، واعداً بتوقيع شخصي على قبعة “ماغا” ذهبية مقابل 50 دولاراً، بينما تشدد حملة هاريس على التبرعات المالية لمواجهة إنفاق المنافسين في الولايات المتأرجحة.

ويؤكد الخبراء أن التبرعات للحملات الرسمية والأحزاب الرئيسية موثوقة، لكنهم ينصحون بتوخي الحذر والتحقق من المجموعات عبر مواقع متخصصة مثل (“الأسرار المفتوحة” OpenSecrets) والمفوضية الفيدرالية للانتخابات.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version