هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

خرج مزارعون فرنسيون في احتجاجات واسعة النطاق ضد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، رافضين ما اعتبروه منافسة غير عادلة تهدد مصالحهم.

اعلان

انطلقت الاحتجاجات في عدة مناطق فرنسية، حيث أغلق المزارعون الطرق وأقاموا سدوداً بالجرارات. فقد احتل عشرات الجرارات الطريق السريع N118 المؤدي إلى باريس بالقرب من فيليزي-فيلاكوبلاي، مع امتداد الاحتجاجات إلى مناطق أخرى في فرنسا.

تأتي هذه الاحتجاجات رداً على اتفاقية التجارة الموقعة عام 2019 بين الاتحاد الأوروبي وكتلة ميركوسور التي تضم البرازيل والأرجنتين وباراغواي وأوروغواي وبوليفيا.

يخشى المزارعون أن تؤدي الاتفاقية إلى زيادة واردات المنتجات الزراعية من أمريكا الجنوبية، مما يشكل تهديداً مباشراً لمصالحهم. وهم يطالبون بإدخال “بنود المرآة” التي تفرض معايير بيئية وصحية موحدة على الواردات.

وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفاً حازماً، مؤكداً رفض فرنسا للاتفاقية بصورتها الحالية. وخلال لقائه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في بوينس آيرس، شدد على ضرورة التزام المنتجين الجنوب أمريكيين بالمعايير الأوروبية.

ورغم ذلك، يخشى البعض إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي، خاصة أن فرنسا لا تملك حق النقض.

شاركها.
Exit mobile version