بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

التقطت صور أقمار صناعية جديدة يوم الجمعة تصاعد أنشطة البناء والحفر في منشأة فوردو النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام فقط من قيام قاذفات أمريكية من طراز B-2 بإلقاء قنابل اختراق عميقة (MOPs) على الموقع تحت الأرض.

وأظهرت الصور التي التقطتها شركة ماكسار للتكنولوجيا (Maxar Technologies) وجود معدات ثقيلة لا تزال في مكانها، إلى جانب أعمال حفر إضافية ومؤشرات على أن مداخل الأنفاق قد تم إغلاقها عمداً قبل تنفيذ الضربات.

وتقع منشأة فوردو داخل جبل يبعد 60 ميلاً جنوب طهران، وكانت واحدة من ثلاثة مواقع نووية إيرانية استهدفت خلال عملية “مِدنايت هامر”، التي نُفذت ليل 21–22 يونيو.

وتُظهر الصور الحالية مؤشرات على تحركات حديثة للتربة، بما في ذلك طرق وصول جديدة ومناطق انفجارات متراكمة، خصوصاً بالقرب من المداخل الرئيسية للأنفاق.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن المواقع النووية تم إخلاؤها وأن اليورانيوم المخصب نُقل إلى موقع آمن قبل تنفيذ الضربات.

وأشار محللون إلى أن إغلاق الأنفاق بالتراب قد يكون كان بهدف حماية المنشآت تحت الأرض أو تقييد عمليات تقييم الأضرار لاحقاً.

في الصور الجديدة، ظهرت معدات تعمل بالقرب من النفق الشمالي، مع قيام بلدوزرات بإعادة ترتيب التراب حول أحد الحفر، كما ظهرت مسارات وصول حديثة.

وتشير الصور السابقة من 19 و20 يونيو إلى وجود بلدورزات وشاحنات متعددة بالقرب من مدخل النفق، مما يشير إلى جهود منسقة لإغلاق أو تعزيز نقاط الدخول.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في برنامج “Meet the Press” على قناة NBC إن الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كانت مدفونة على عمق كبير في فوردو، لكنه اعترف بعدم اليقين بشأن وجودها وقت الضربات.

على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجست أن الذخائر الأمريكية ضربت أهدافها بدقة وكان لها التأثير المطلوب، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي في فوردو شهد تدميراً لقدرات الموقع.

أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد أفادت بأن أجهزة الطرد المركزي في فوردو لم تعد صالحة للعمل، مع تشديد على أن التقييم الكامل يتطلب عمليات تفتيش ميدانية أو معلومات استخبارية إضافية.

وتُظهر الصور الجديدة أن إيران تعمل بنشاط على إعادة تأهيل الموقع أو إخفائه.

على الصعيد السياسي، وعلى الرغم من إعلان الرئيس ترامب عن وقف إطلاق النار الذي استمر حتى الآن، أعرب مسؤولون إيرانيون عن احتمال تنفيذ بلادهم لرد فعل مستقبلي.

شاركها.
Exit mobile version