نشرت في آخر تحديث

تحطمت طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الأذرية قرب أكتاو في كازاخستان بعدما كانت متجهة إلى روسيا، وعلى متنها 62 راكبًا وخمسة أفراد من الطاقم.

اعلان

وأعلنت وزارة الطوارئ الكازاخستانية أن 32 راكبًا، بينهم طفلان، تمكنوا من النجاة ويتلقون العلاج في مستشفى قريب، مشيرة إلى أن خدمات الإطفاء أخمدت الحريق الناتج عن الحادثة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” عن الطواقم الطبية قولها إنه تم انتشال أربع جثث حتى الآن، بينها الطياران، وفق عمال الطوارئ.

وبحسب بيانات وزارة النقل الكازاخستانية، كان على متن الطائرة المتحطمة 16 روسيًا و37 مواطنًا من أذربيجان، بالإضافة إلى 6 كازاخستانيين و3 مواطنين من قيرغيزستان.

من جهتها، قالت الخطوط الجوية الأذرية، اليوم الأربعاء، إن الطائرة المتحطمة من طراز “إمبراير 190” ورقم رحلتها J2-8243 كانت متجهة من باكو إلى غروزني، عاصمة إقليم الشيشان الروسي، لكنها اضطرت للهبوط على بعد حوالي 3 كيلومترات من أكتاو في كازاخستان.

وترجّح هيئة مراقبة الطيران الروسية أن يكون الطيار قد اضطر للهبوط بعد اصطدامه بطائر، فيما أكدت السلطات الكازاخستانية أنها شكلت لجنة حكومية للتحقيق في الحادثة.

وفي وقت سابق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لم يتم التحقق منه يزعم توثيق حادثة التحطم، واشتعال النيران في الطائرة لحظة ارتطامها بالأرض.

وقال موقع FlightRadar24 في منشور على الإنترنت إن الطائرة الأذرية واجهت على ما يبدو “تشويشًا قويًا على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)“ مما جعل تتبعها صعبًا.

ويشتبه في أن روسيا قامت بالتشويش، إذ سبق أن تعرضت لاتهامات بالتشويش على إرسال نظام تحديد المواقع العالمي في المنطقة.

في هذا السياق، عبّر رمضان قديروف، زعيم الشيشان، عن تأثره بالحادثة، وقدم تعازيه في بيان، مشيرًا إلى أنه سيصلي من أجل شفاء الجرحى.

شاركها.
Exit mobile version