بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أُجبر مئات الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في وسط قطاع غزة، الأحد، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في دير البلح والمناطق المجاورة.
وطالت الأوامر أماكن لم تتأثر سابقاً بالعمليات البرية الإسرائيلية، وتضم مقار عدد من المنظمات الإنسانية الدولية.
وتشمل المنطقة المُعلَن إجلاؤها نطاقاً يمتد من مواقع تم إخلاؤها سابقاً حتى الساحل الغربي للمتوسط، ما يصعّب من حركة المدنيين وجهود الإغاثة.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة أسوشيتد برس، سكاناً يفرون حاملين ما تبقى من أمتعتهم على عربات أو على ظهورهم، بينما كانت سحب الدخان تتصاعد إثر قصف إسرائيلي للمكان.
وقالت منال أبو منديل، إحدى النازحات: “كنا ننام في بيوتنا، فجأة بدأت الطائرات تلقي منشورات تقول إن منطقتنا منطقة حمراء. فوجئنا أن كل المنطقة هنا أصبحت حمراء. لا وسائل نقل، والقصف مستمر.”
من جانبه، سأل حسن أبو عزب، أحد سكان دير البلح: “رُفِضَت كل أماكن اللجوء. خان يونس كلها تحت (أوامر) الإجلاء، رفح كلها، والآن نصف دير البلح. إلى أين سنذهب؟”
في المقابل، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي السكان إلى التوجه إلى منطقة المواصي، وهي منطقة صحراوية على الساحل الجنوبي لقطاع غزة، أعلن عنها كمنطقة آمنة مؤقتة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، دون التوصل إلى تفاهمات حاسمة حول وقف إطلاق النار.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه يسيطر على أكثر من 65% من مساحة قطاع غزة.