بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

جاء هذا التهديد عقب هجوم صاروخي إيراني استهدف فجر الإثنين غرفًا آمنة داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وقال كاتس إن سكان طهران “سيُجبرون على دفع ثمن الديكتاتورية، وسيُطلب منهم إخلاء منازلهم في المناطق التي ستُستهدف فيها مواقع النظام والبنى التحتية الأمنية”.

وفي غضون ساعات، شن الجيش الإسرائيلي حملة جوية واسعة على العاصمة الإيرانية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم “حققوا تفوقًا جويًا كاملاً”.

وأضاف أنهم “يصطادون مطلقي الصواريخ الإيرانية ومنصات الإطلاق”، مشيرًا إلى أن إيران أصبحت تشبه غزة وضاحية بيروت الجنوبية، حسب وصفه.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو يسيطر على سماء طهران، وأن تل أبيب “على طريق النصر”.

ومنذ أمس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر ازدحامًا مروريًا خانقًا على مخارج طهران، يمتد لعدة كيلومترات، من بينها الطريق السريع المؤدي إلى قم، وطريق طهران-ساوه، وطريق شالوس، حيث تغادر مئات السيارات المدينة.

وأعرب بعض المواطنين الإيرانيين عن استيائهم من الازدحام، مؤكدين أن الخروج من المدينة أصبح شبه مستحيل، خاصة مع الطوابير الطويلة في محطات البنزين، التي تقتصر على توزيع 15 إلى 20 لترًا فقط لكل سيارة.

واستغل البعض هذا الوضع للهجوم على النظام الإيراني، موجهين له اللوم بسبب خوض حرب يرونها “غير متكافئة”، مؤكدين أن الظروف الحالية لا تشبه على الإطلاق حرب إيران والعراق، فيما حمل آخرون إسرائيل مسؤولية ما وصفوه بـ”ترويع السكان”.

شاركها.
Exit mobile version