تواجه غزة أزمة بيئية وصحية خطيرة مع تكدس النفايات في الشوارع وانهيار الخدمات الأساسية بعد 15 شهرًا من الحرب، مما يدفع السكان لحرق المخلفات، وسط تحذيرات دولية من كارثة وشيكة تهدد الصحة العامة والكرامة الإنسانية.

اعلان

تتكدس النفايات في شوارع مدينة غزة مع عودة السكان إلى أحيائهم المدمرة، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الأساسية، ما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع المحاصر.

بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب المدمرة، تعاني مدينة غزة، كسائر مدن القطاع، من انهيار البنية التحتية، حيث تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب، وأنظمة الصرف الصحي، والإمدادات الغذائية، والمساجد، والخدمات الأساسية الأخرى.

ومع تعطل منظومة إدارة النفايات، يلجأ العديد من السكان إلى حرق المخلفات، مما يؤدي إلى زيادة معدلات تلوث الهواء، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على الصحة العامة.

ووفقًا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن أزمة النفايات الصلبة في غزة تمثل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة والبيئة، كما أنها تمس كرامة المجتمعات المتضررة.

وجاء في بيان البرنامج: “هذا الوضع يشكل مخاطر جسيمة على الصحة العامة والبيئة، كما يهدد كرامة السكان الذين يعانون من تداعيات الحرب.”

شاركها.
Exit mobile version