نشرت في آخر تحديث

شنت أوكرانيا يوم الأحد هجومًا واسعًا بطائرات مُسيّرة على موسكو، مستهدفة المدينة بما لا يقل عن 25 طائرة مُسيّرة، ما أدى إلى إغلاق مؤقت لاثنين من أكبر مطارات العاصمة الروسية، وفقًا لمسؤولين روس. ويُعد هذا الهجوم الأكبر من نوعه الذي تنفذه أوكرانيا ضد موسكو منذ بدء النزاع.

اعلان

وأعلن عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، أن الطائرات المُسيّرة تم تدميرها في منطقتي رامنسكوي وكولومينسكي، وكذلك في مدينة دوموديدوفو جنوب غرب العاصمة، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 21 مليون نسمة. وذكر سوبيانين على تليغرام أن الحادث لم يسفر عن أضرار أو إصابات وأن فرق الطوارئ تعمل في المواقع المتضررة.

من جانبها، أشارت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية “روسافياتسيا” إلى فرض قيود مؤقتة على رحلات مطاري دوموديدوفو وجوكوفو منذ الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش، وذلك لضمان سلامة الطيران المدني، دون تحديد مدة هذه القيود.

في سياق آخر، أسفرت هجمات أوكرانية بالطائرات المُسيّرة عن اشتعال النيران في عدة مبانٍ غير سكنية في منطقتي بريانسك وكالوغا الروسيتين. وأفاد ألكسندر بوغوماز، حاكم منطقة بريانسك الحدودية، عبر تليغرام بأن خدمات الطوارئ ورجال الإطفاء يعملون في الموقع.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 23 طائرة مُسيّرة خلال الليل، من بينها 17 طائرة فوق منطقة بريانسك. وقال فلاديسلاف شابشا، حاكم كالوغا، إن هجومًا بالطائرات المُسيّرة أدى إلى حريق في مبنى غير سكني في منطقته.

على الجانب الآخر، أعلنت روسيا أنها استهدفت منشآت بنية تحتية ومرافق إمدادات الطاقة في قاعدة جوية عسكرية أوكرانية، مشيرة إلى تدمير مركبات مدرعة ومحطات للحرب الإلكترونية وعدد من الأهداف الأخرى. كما ذكرت وزارة الدفاع اعتراضها لصواريخ وطائرات مُسيّرة أوكرانية أخرى في المنطقة.

وفي أوكرانيا، أعلنت السلطات المحلية في منطقة أوديسا عن إصابة شخصين وتضرر مبانٍ في هجوم جوي روسي بطائرات مُسيّرة. وذكرت خدمة الطوارئ في المنطقة أن الهجوم تسبب في اشتعال النيران في مرائب تحتوي على سيارات وممتلكات أخرى، وتضررت مبانٍ سكنية ومحلات تجارية، بينما انتشرت فرق الإطفاء في الموقع.

تأتي الهجمات المتبادلة في وقت لا تزال فيه المواجهات محتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت أوكرانيا أن هجماتها تستهدف البنية التحتية العسكرية الروسية كجزء من ردها على الهجمات المستمرة التي تتعرض لها مناطقها منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

شاركها.
Exit mobile version