هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أفادت السلطات الأوكرانية أن الغارات الجوية الروسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أسفرت عن إصابة عشرة مدنيين، في تصعيد جديد استهدف مناطق متعددة في أوكرانيا.

اعلان

ووفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، شنت القوات الروسية 61 هجومًا باستخدام طائرات بدون طيار انطلقت من مدن بريانسك وكورسك وأوريل وميليروفو وبريموسك-أختارسك، إضافة إلى صاروخين من طراز Kh-59/69 أُطلقا من البحر الأسود.

وأوضحت القوات الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط صاروخين و46 طائرة بدون طيار في أقاليم عدة، منها كييف، خملنيتسكي، خيرسون، أوديسا، سومي، زابوريجيزيا، خاركيف، بولتافا، دنيبروبتروفسك، تيركاسي، كيروفوهراد، ودونيتسك. بينما فُقدت 15 طائرة بدون طيار نتيجة التدابير المضادة للحرب الإلكترونية.

ترامب يراهن على النفط لإنهاء الحرب

في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممارسة ضغط مباشر على منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لخفض أسعار النفط، مدعيًا أن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب الروسية الأوكرانية “على الفور”.

وأكد ترامب، الذي ألقى كلمته عبر الفيديو يوم الخميس، أن ارتفاع أسعار النفط يساهم في استمرار الحرب، داعيًا إلى خفض الأسعار كوسيلة اقتصادية لتحقيق السلام.  

وأشار إلى أن الدول الأعضاء في منظمة “أوبك”، والتي تشمل 12 دولة غنية بالنفط مثل العراق، إيران، السعودية، والإمارات، تمثل نحو 40% من إمدادات النفط العالمية، وتتمتع بقدرة كبيرة على التأثير في الأسعار من خلال سياسات الإنتاج.

وأكد عزمه الضغط على السعودية وأعضاء المنظمة لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن الحل الاقتصادي قد يكون أكثر تأثيرًا من الدعم العسكري في إنهاء الصراع. كما أعرب عن استعداده للتفاوض المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، لكنه لم يقدم تفاصيل واضحة عن كيفية تحقيق ذلك.

ورغم ذلك، تثير استراتيجية ترامب شكوكًا حول فعاليتها. فروسيا تمكنت من الصمود أمام العقوبات الأمريكية والأوروبية منذ بداية غزوها الشامل لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات.

ومع أن النفط كان يشكل جزءًا كبيرًا من صادرات روسيا إلى الولايات المتحدة، فإن هذه التجارة توقفت تمامًا في عام 2023. كما أن إيران، العضو في منظمة أوبك والحليف القوي لروسيا، قد تشكل عائقًا أمام هذه الخطة.

وفي إطار بديل، اقترح ترامب تعزيز التنقيب عن النفط والغاز داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن زيادة الإنتاج المحلي قد تسهم أيضًا في خفض الأسعار العالمية وتشكل ضغطًا اقتصاديًا على روسيا.

شاركها.
Exit mobile version