بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وجاء الهجوم بعد ساعات من استهداف عناصر من قوى الأمن الداخلي في محيط تلكلخ، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” مساء الثلاثاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 من جهتها، نقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، أن الهجوم المسلح أدى أيضاً إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل “مجهولين” في المنطقة ذاتها.

 وأشار “المرصد السوري” إلى أن القتلى الثلاثة سقطوا في قرية باروحة، في عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل مدنيين، حيث أقدم المهاجمون على إحراق عدد من المحال التجارية والسيارات، ما أثار حالة من الفزع بين الأهالي.

وفي سياق متصل، ناشد سكان قرية القميري بريف تلكلخ الأجهزة الأمنية التدخل العاجل لحمايتهم، بعدما شنت مجموعة مسلحة هجوماً عنيفاً على منازلهم بعد منتصف الليل، تخلله إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل يدوية داخل الأحياء السكنية، دون تسجيل إصابات بشرية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد نشطاء “المرصد” في حمص عودة الهدوء النسبي إلى مدينة تلكلخ وقراها صباح الأربعاء، عقب ليلة دامية شهدت تصعيداً غير مسبوق من قبل مجموعات مسلحة يقودها كل من “أبو العلمين الحزوري”، و”حسين النعيمي”، و”جاسم المصري”، حيث هاجموا مواقع تابعة للأمن العام، ما أدى إلى سقوط أربعة من عناصره بين قتيل وجريح.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن التصعيد الأخير جاء على خلفية توتر متزايد بين قادة المجموعات المسلحة وقيادات الأمن العام في تلكلخ، عقب فرض إجراءات أمنية مشددة على الحدود السورية–اللبنانية، في محاولة للحد من أنشطة التهريب التي تصاعدت في الآونة الأخيرة بعد انهيار النظام السابق.

شاركها.
Exit mobile version