بقلم: يورونيوز
نشرت في
وقال مكتب الوزيرة الفرنسية للتحول الرقمي، كلارا شاباز، في تصريح خاص لموقع بوليتيكو: “منذ عام 2024، أبدت منصة إكس قبولها بنشر محتوى إباحي. وبالتالي، يجب معاملتها على هذا الأساس”.
ويأتي هذا التصريح ضمن جهود أوسع تبذلها باريس لتقييد وصول القُصّر إلى المحتوى الجنسي عبر الإنترنت، حيث فرضت فرنسا في الآونة الأخيرة اعتماد أدوات للتحقق من عمر المستخدمين على المواقع الإباحية، مع تحديد مهلة نهائية لتطبيق هذه التدابير حتى 7 يونيو/ حزيران الجاري.
وقد كُلّف فريق الوزيرة شاباز بمراجعة إمكانية إدراج منصة إكس ضمن المرسوم الحكومي الخاص بالمواقع الإباحية، والذي يُلزم هذه المنصات بالتحقق من أعمار مستخدميها.
وفي مقابلة تلفزيونية لها على برنامج “كوتيديان” الفرنسي، قالت شاباز إن المنصة ستتلقى قريبًا “نفس الأوراق الجميلة التي تلقاها موقع يوبورن(YouPorn)”، في إشارة إلى التحذير الرسمي بضرورة إزالة المحتوى الجنسي أو اعتماد آلية تحقق عمرية صارمة.
وفي حال عدم الالتزام، قد تواجه المنصة غرامات مالية، أو تُحذف من نتائج محركات البحث، أو تُحجب بالكامل داخل فرنسا.
وتأتي هذه الخطوة الفرنسية بعد أن قامت تنزانيا الأسبوع الماضي بحجب منصة إكس للسبب عينه. كما عبّر المنظّم الإعلامي في بلجيكا العام الماضي عن قلقه من تحوّل المنصة إلى ما وصفه بـ”موقع إباحي”.
ولم تُصدر إكس حتى الآن أي رد رسمي على هذه التقارير.