المناطق_متابعات
بعيد تحميل الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية ما يجري في سوريا لتحالفه مع إيران وروسيا، ورفضه الحل السياسي، اعتبر المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن التطورات السورية تشكل نقطة ضعف جديدة لحزب الله في لبنان لأنه يصعب على إيران التي يبدو أنها بدأت بالانسحاب، إدخال الأسلحة وتهريبها إليه.
لكنه أضاف في كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال منتدى الدوحة، أنه “لا يعتقد أنه تم القضاء على حزب الله أو هزيمته”، وفق “العربية”.
“لم يعد قوياً”
إلا أنه أكد “أن الحزب الذي مني بخسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة لم يعد قويا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الأسد”، وفق تعبيره.
إلى ذلك، رأى أن “انهيار الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة لم يكن مفاجأة كبيرة، لكن في المرة السابقة هبّت قوتان عظميان لمساعدته”، وفق قوله، في إشارة إلى إيران وروسيا الداعمتين لدمشق منذ تفجر الحرب الأهلية.
تزامنت هذه التصريحات مع تقدم سريع للفصائل المسلحة سواء في حمص أو في ريف العاصمة السورية، إذ أعلنت “هيئة تحرير الشام” والمجموعات المتحالفة معها بدء المرحلة الأخيرة لـ “تطويق” دمشق.
كما جاءت مع معلومات عن سحب طهران لكبار القادة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري من الأراضي السورية.
في المقابل، دفع حزب الله بمزيد من عناصره إلى القصير من أجل الدفاع عن مواقعه، دون أن ينخرط حتى الآن في المعارك، وفق ما أكد مصدر مقرب منه.
ومنذ الأسبوع الماضي، شهدت سوريا تطورات ميدانية مفاجئة، مع سيطرة الفصائل على حلب (شمال غرب)، ثم حماة، فريف حمص وسط البلاد.
كما فرضت فصائل محلية مسلحة سيطرتها على كامل درعا، فضلا عن القنيطرة وجبل الشيخ، فيما انسحبت فرق الجيش السوري.
تم نسخ الرابط