قالت وزارة دفاع سيول إن طائرة عسكرية روسية دخلت منطقة الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية يوم الخميس دون إشعار مسبق. وهي المرة الثامنة التي تخترق فيها موسكو الأجواء منذ 11 مارس/آذار الجاري، وفقًا للمسؤولين.
وكانت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية قد نقلت عن مسؤول في وزارة خارجيةسيول قوله إن على موسكو أن “تثني كوريا الشمالية عن تصعيد التوترات”، وذلك بعدما عبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن دعمها لتعزيز بيونغيانغ قدرتها العسكرية ووصفت مساعي الأخيرة بأنها “مبررة تمامًا”.
وعلّق المسؤول الكوري الجنوبي على تصريحات موسكو قائلًا إن تطوير الجارة الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية “بشكل غير قانوني يثير الاستفزازات وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي”. ودعا روسيا إلى حثها، على الحوار، من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت زاخاروفا قد دافعت في وقت سابق عن مساعي كوريا الشمالية، وقالت إن جهودها “مبررة” فهي تستعد “لمواجهة التهديدات الأمنية الخارجية وحماية سيادتها”، وفق تعبيرها.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تجري فيه سيول مناورة عسكرية مشتركة مع واشنطن، كجزء من التدريبات السنوية المسمّاة “درع الحرية”، والتي تعهدت بيونغيانغ بالرد عليها بشكل حازم.
وأظهرت مقاطع مصورة الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي وهما يقومان بتدريبات ثنائية على مسطح مائي صغير في يونتشون. وقد شارك في التدريبات، ستمائة جندي و100 طائرة ومدرعة.
