نشرت في •آخر تحديث
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، يوم الأحد إن العقوبات المفروضة على المسؤولين السوريين المتورطين في جرائم الحرب يجب أن تظل سارية، مع التأكيد على ضرورة تبني “نهج ذكي” لتوفير الإغاثة للسكان السوريين بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي.
أدلت بيربوك بتصريحاتها للصحفيين لدى وصولها إلى السعودية للمشاركة في مؤتمر حول مستقبل سوريا الذي حضره كبار الدبلوماسيين من أوروبا والشرق الأوسط.
وقالت بيربوك: “سنقف إلى جانب الشعب السوري للمساهمة في عملية انتقال سلمي للجميع”.
وأضافت: ” استثمار في أمننا في ألمانيا وأوروبا لمنع عودة ظهور تنظيم داعش من جديد، وهو أمر نتوقعه أيضاً من الحكومة السورية في دمشق.”.
كما أعلنت بيربوك عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 50 مليون يورو (51.2 مليون دولار) لدعم توفير الطعام والملاجئ الطارئة والرعاية الطبية، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة ملايين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب.
وفي سياق متصل، خففت الولايات المتحدة مؤخرًا بعض القيود المفروضة على سوريا. حيث أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصًا عامًا يستمر لمدة ستة أشهر يسمح ببعض المعاملات مع الحكومة السوريةالمؤقتة، بما في ذلك مبيعات الطاقة والمعاملات العرضية.
كما ألغت الولايات المتحدة المكافأة التي كانت قد عرضتها مقابل القبض على أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي قاد العمليات العسكرية للإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر.
وكان الشرع من كبار عناصر تنظيم القاعدة في السابق، إلا أنه انفصل عن التنظيم قبل سنوات وتعهد بسوريا شاملة تحترم حقوق الأقليات الدينية.
من الجدير بالذكر أن المسؤولين الجدد في سوريا يأملون في جذب الدعم الدولي لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وإحياء الاقتصاد الذي دمرته الحرب.
من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي حضرت الاجتماع أيضًا، إن الدول الأوروبية تريد أن ترى حكومة تشمل جميع الطوائف الدينية والعرقية في سوريا وأضافت على أن بروكسل تريد دورا للمرأة في سوريا الجديدة.
المصادر الإضافية • أب