المناطق_متابعات
قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في جلسة استماع أمام الكونغرس، الأربعاء، إن “هناك مؤشرات كثيرة على أن النظام الإيراني يتجه نحو شيء يشبه إلى حد كبير السلاح النووي”.
وصرح مصدر مطلع على الوضع ومسؤول أمريكي لشبكة “سي بي إس نيوز” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خيارات بشأن كيفية دعم العمل العسكري الإسرائيلي، دون قيادته.
ويمكن أن تشمل هذه الخيارات التزود بالوقود جوًا، أو تبادل المعلومات الاستخباراتية، لكن المسؤول الأمريكي لم يكن على علم بأي التزام من جانب واشنطن.
وقال المصدر المطلع إنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات المشاركة المباشرة لقاذفات “بي-2” الأميركية التي تحمل نوعا من القنابل القادرة على اختراق منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية المحصنة تحت الأرض في فوردو ونطنز.
وبدون هذا النوع من الضربات، من غير المرجح أن يتمكن العمل العسكري الإسرائيلي من تدمير الأجزاء الموجودة تحت الأرض من برنامج إيران النووي، وبالتالي يُفترض أن يكون العمل العسكري المنفرد من جانب إسرائيل محدودًا في قدرته على القضاء على البرنامج بالكامل، وفقا للتقرير.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن إسرائيل على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إيران، وفقًا لما ذكرته مصادر متعددة لشبكة “سي بي إس نيوز”.
وتتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور، وهذا أحد أسباب نصح الولايات المتحدة لبعض الأميركيين بمغادرة المنطقة في وقت سابق من الأربعاء.
وصرّح وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، للصحافيين، الأربعاء، بأنه إذا فشلت المحادثات النووية و”فُرض علينا صراع”، فإن الحرس الثوري “سيستهدف جميع القواعد الأمريكية في الدول المضيفة”.
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية في حال تعرضها لهجوم مضاد، كما فعلت خلال حلقتي تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في أبريل (نيسان) 2024 وأكتوبر (تشرين الأول) 2024.
وفي تقرير صدر قبل أسبوعين، قدّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد خصبت 408.6 كلغ من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقارب مستوى التخصيب البالغ 90% اللازم لصنع سلاح نووي. ويمثل هذا قفزة كبيرة عن مخزونها البالغ 274.8 كلغ، والذي قدرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة في فبراير (شباط).