بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

نتائج الاستطلاع جاءت ردًا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع الجاري، الذي وصف الاستطلاعات حول الصفقة بأنها “مفبركة وتضلل الجمهور”، بحسب القناة نفسها.

وأظهر الاستطلاع أن 13.4% فقط من الإسرائيليين يفضلون استمرار الحرب دون التوصل إلى أي صفقة، فيما أكد 5.9% دعمهم لصفقة تبادل جزئية.

في سياق متصل، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، نظيره الأميركي لويد أوستن في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بواشنطن، لمناقشة التطورات في الحرب على قطاع غزة، بالإضافة إلى ملفات إيران وحزب الله اللبناني، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة تدرس إرسال وفد ثانٍ رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة. وتُجرى هذه المفاوضات غير المباشرة منذ 6 يوليو/تموز الجاري، بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أمريكي، ويشارك فيها وفد إسرائيلي.

وفي تطور منفصل، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس بأن لديه “أخبارًا جيدة” بشأن قطاع غزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

أزمة تجنيد الحريديم.. قلق إسرائيلي واسع وتأثير محتمل على الانتخابات

تطرق الاستطلاع نفسه إلى أزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين) في الجيش الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن 63.3% من المستطلَعين يرون أن نتنياهو يتخذ قراراته في هذا الملف بناءً على إرضاء الحريديم وحفظ تحالفه الحكومي، في مقابل 18.4% فقط يرون أنه يضع احتياجات الجيش ومبدأ المساواة في العبء كأولوية. وأكد 45.5% أن هذا الموضوع سيكون عاملًا مؤثرًا في توجهاتهم الانتخابية المقبلة.

وتشهد إسرائيل احتجاجات مستمرة من الحريديم رفضًا للخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، الذي ألزمهم بالتجنيد وقرر قطع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة.

ويمثل الحريديم حوالي 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة بدعوى تكريس حياتهم للدراسة الدينية، معتبرين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدار عقود، تمكن أفراد الطائفة من تجنب التجنيد عند بلوغهم سن الثامنة عشرة، عبر تأجيلات متكررة بحجة الدراسة الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء الحالي (26 عامًا).

وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، تلبية لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

شاركها.
Exit mobile version