بقلم: يورونيوز
نشرت في
أفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية في نطنز كانت “سطحية”، مشيراً إلى أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات.
وقال كمالوندي في تصريح صحفي: “لحسن الحظ، لم تقع إصابات، وليس لدينا حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكن معظمها سطحي”.
وأضاف أن منشأتي نطنز وفوردو النوويتين تقعان تحت الأرض، مؤكداً أن الحادث وقع فقط على السطح في نطنز، بينما لم تتأثر منشأة فوردو بأي حادث.
وأوضح كمالوندي أنه كان موجوداً في الموقع، وقد تحدث مع العاملين الموجودين في المنشأة، مشيراً إلى أن السيد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، كان أيضاً في نطنز وتابع الوضع ميدانياً.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الإيرانية صوراً لما يبدو أنها النتائج المباشرة لعدة انفجارات على الأفق في المنشأة، مع ارتفاع أعمدة كثيفة من الدخان إلى السماء.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة استهدف موقع نطنز، الذي سبق أن تعرض لعدة حملات تخريبية، منها هجوم فيروس “ستاكسنت” الإلكتروني وهجمات أخرى يُعتقد أنها نفذتها إسرائيل.
بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي “لم تُستهدف”، وأنه “لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز”.