نشرت في •آخر تحديث
سقط عشرات القتلى في غزة، وخصوصا في مخيم النصيرات المليء بالنازحين، جراءهجمات إسرائيلية مستمرة منذ الصباح.. كما تعرضت طواقم الإنقاذ للقصف المباشر من قبل مروحية إسرائيلية. وفي لبنان تعرض الاتفاق الهش لخروقات يتهم بها الأطراف بعضهم بعضا. وحراك في بيروت لملء الفراغ السياسي، والتجديد لقادة الجيش.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات قصف مدفعي كثيف استهدفت مربعات سكنية بالكامل، مما أجبر مئات الأسر على النزوح قسراً تحت التهديد. وفي سياق متصل، تزداد المعاناة الإنسانية في القطاع، حيث غمرت مياه الأمطار مئات الخيام التي تأوي النازحين في مناطق متفرقة، بينما تعاني مدينة غزة اكتظاظاً هائلاً بسبب الأعداد المتزايدة من العائلات المهجرة.
وفي لبنان، عاد آلاف اللبنانيين إلى بلداتهم الأربعاء بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، منهياً مواجهة استمرت أكثر من عام وأسفرت عن مقتل وتهجير الآلاف وتدمير مناطق واسعة.
مع عودة الحياة تدريجياً، فرض الجيش الإسرائيلي قيوداً على حركة السكان في جنوب لبنان ليلاً، وسط ترقب لمدى صمود الاتفاق واستقرار الأوضاع.